بعد يومٍ من تنصيبه مديراً فنياً للنادي الملكي

عد يومٍ من تنصيبه مديراً فنياً للنادي الملكي
راموس يستهل مشواره مع ريال مدريد بفوزٍ كبيرٍ في دوري الأبطال



"السيدة العجوز" تضمن الصدارة على حساب ريال مدريد
بايرن ميونخ يعاني للحفاظ على تقدمه مضيفه ليون
بورتو ينتزع الصدارة من "المدفعجية"




ئد الـ "ميرانغي" أصبح أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في البطولات الأوروبية

نيقوسيا - ا ف ب

عادل مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا إنجاز اياكس امستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة التاسعة عشرة على التوالي، فيما سجل ريال مدريد الإسباني بداية جيدة مع مدربه الجديد خواندي راموس في الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي اختتمت الأربعاء 10-12-2008.

ففي المجموعة الخامسة وعلى ملعب "اولدترافورد"، فشل مانشستر يونايتد الذي ضمن تأهله إلى الدور ثمن النهائي في الجولة السابقة، في تجديد فوزه على ضيفه البورغ الدنماركي بعد أن تغلب عليه ذهاباً بثلاثية نظيفة، وذلك بالتعادل معه 2-2 لكن ذلك كان كافياً للمحافظة على صدارته للمجموعة.

ونجح فريق "الشياطين الحمر" الفائز باللقب في مناسبتين تحت التسمية الجديدة (1999 و2008) ومرة واحدة في الصيغة القديمة (1968)، في تحقيق انجاز مميز بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة الأم للمباراة التاسعة عشرة على التوالي، أي منذ مايو/ايار 2007 عندما خسر في نصف النهائي أمام ميلان الإيطالي، معادلاً الرقم القياسي

المسجل باسم اياكس امستردام الهولندي (موسم 1994-1995 حتى ذهاب نصف نهائي موسم 1996-1997) وبايرن ميونيخ (من الجولة الأخيرة للدور الثاني من موسم 2000-2001 حتى إياب الدور نصف النهائي لموسم 2001-2002).

وغاب عن الفريق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي احتفل مع جمهور "اولدترافورد" بتسلمه جائزة الكرة الذهبية التي منحته إياها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم للموسم الماضي.

وبدأ مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرغوسون اللقاء بالثنائي الهجومي واين روني والأرجنتيني كارلوس تيفيز، فيما جلس البلغاري ديميتار برباتوف على مقاعد الاحتياط.

ونجح فيرغوسون في رهانه على تيفيز إذ افتتح الأخير التسجيل في الدقيقة الثالثة عندما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة متقنة من الويلزي المخضرم راين غيغز وضع من خلالها المهاجم الأرجنتيني في مواجهة الحارس المغربي الأصل كريم زازا، فأودعها
في الشباك دون عناء.

لكن الفريق الدنماركي نجح في إدراك التعادل (31) عبر رأسية من ميكايل ياكوبسن إثر ركلة حرة من الجهة اليمنى، ثم فاجأ يبي كورث جماهير "اولدترافورد" عندما وضع البورغ في المقدمة بكرة رأسية رائعة وضعها بحنكة في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس البولندي توماس كوشاك الذي لعب أساسياً على حساب الهولندي ادوين فان در سار (45).

وفي الشوط الثاني، نجح روني في إدراك التعادل عندما تلقى تمريرة من البرازيلي اندرسون قبل أن يسدد من حدود المنطقة كرة أرضية قوية عجز زازا عن صدها (52).

ورغم التعادل نجح مانشستر في خطف صدارة المجموعة من فياريال الإسباني الذي تأهل معه الدور ثمن النهائي، مستفيداً من سقوط الأخير أمام مضيفه سلتيك الاسكتلندي بهدفين لشون مالوني (14) وايدن ماكغيدي (45).

واستفاد سلتيك الذي لم يذق طعم الهزيمة على ملعبه في الدور الأول لهذه المسابقة إلا في مناسبة خلال جميع مشاركاته وكانت موسم 2004-2005 على يد برشلونة الإسباني (1-3)، من النقص العددي في صفوف فياريال بعد طرد غييرمو
فرانكو (35).

وأكد البورغ جدارته بالمركز الثالث والمشاركة بالتالي في كأس الاتحاد الأوروبي بعدما واصل مسلسل النتائج الجيدة بقيادة مدربه الجديد الن كوهن الذي حل بدلاً من بروس ريوخ بعد الخسارة الثقيلة أمام فياريال 3-6 في الجولة الثالثة.

ولم يذق البورغ طعم الهزيمة في 12 مباراة على التوالي في جميع المسابقات، كما دخل اللقاء وهو حقق 6 انتصارات متتالية بينها الفوز على سلتيك في الجولة السابقة.


"السيدة العجوز" تضمن الصدارة على حساب ريال مدريد

وفي المجموعة الثامنة، أنهى يوفنتوس الإيطالي الدور الأول في الصدارة بعدما حصل على نقطة من مباراته مع ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي بعد تعادلهما سلباً.

وكان يوفنتوس الذي غاب عن تشكيلته الأساسية قائده اليساندرو ديل بييرو قبل أن يدخل في الشوط الثاني، ضمن تأهله إلى الدور ثمن النهائي قبل جولتين، ليدخل المباراة وهو بحاجة إلى نقطة واحدة ليكون بطلاً للمجموعة بغض النظر عن نتيجة مواجهة ريال مدريد مع ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، والتي انتهت لمصلحة النادي الملكي بثلاثية نظيفة.

وعانى يوفنتوس أمام ضيفه البيلاروسي كما كانت الحال في مباراة الذهاب (2-2)، وانتظر حتى الشوط الثاني ليهدد مرمى ضيفه عندما حصل على ركلة جزاء، إلا أن نجمه الشاب سيباستيان جوفينيكو أطاح بها فوق العارضة (53).

وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، سطر راموس بداية مثالية مع النادي الملكي قبل مواجهة كلاسيكو الدوري المحلي مع برشلونة نهاية الأسبوع الحالي، بعد أن حل الثلاثاء بديلاً للألماني برند شوستر بعد سلسلة النتائج السيئة التي حققها النادي الملكي مؤخراً، بينها الخسارة ذهاباً وإياباً أمام يوفنتوس.

وافتتح القائد راوول غونزاليز التسجيل لريال (25) مستفيداً من خطأ فادح من الحارس فياتشيسلاف مالافييف، ليرفع رصيده إلى 65 هدفاً أوروبياً ويعادل مجدداً الرقم القياسي الذي يملكه الإيطالي فيليبو اينزاغي مهاجم ميلان الإيطالي.

وكان راؤول عادل رقم اينزاغي في الجولة السابقة أمام باتي بوريسوف (1-1)، إلا أن مهاجم ميلان عاد وانفرد بالانجاز بعدما سجل أمام بورتسموث الإنكليزي (2-2) في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.

ولعب راؤول دوراً أساسياً في الهدف الثاني الذي سجله ريال في بداية الشوط الثاني عندما مرر كرة بينية للهولندي اريين روبن الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد بحنكة كرة ساقطة رائعة فوق الحارس مالافييف (50).

ورد روبن الجميل لراؤول عندما مرر له كرة على طبق من فضة نجح عبرها القائد في تسجيل هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث (57)، لينفرد بالرقم القياسي الأوروبي برصيد 66 هدفاً، ويعزز أيضاً رقمه القياسي في المسابقة الأم بتسجيله هدفه الرابع والستين في الصدارة بفارق 4 أهداف عن زميله في النادي الملكي الهولندي رود فان نيستلروي الذي لن يتمكن من اللحاق به هذا الموسم لأنه سيغيب حتى نهايته بسبب الإصابة.

وحافظ زينيت على مركزه الثالث وعاد بالتالي للمشاركة في المسابقة التي توج بلقبها الموسم الماضي ولأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على رينجرز الاسكتلندي في المباراة النهائية.


بايرن ميونخ يعاني للحفاظ على تقدمه مضيفه ليون

وفي المجموعة السادسة، حافظ بايرن ميونيخ بطل المسابقة في 4 مناسبات، على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة عشرة على التوالي في جميع المسابقات وخطف صدارة المجموعة من مضيفه ليون الفرنسي بعدما تغلب عليه 3-2 في مباراة تقدم خلالها الفريق البافاري بثلاثية نظيفة في الشوط الأول.

وافتقد الفريقان عدداً من اللاعبين المؤثرين للإصابة والإيقاف، أبرزهم البرازيلي جونينيو ومواطنه كريس من ناحية ليون فيما شارك كريم بنزيمة أساسياً بعد تعافيه من الإصابة، والبرازيليان لوسيو وزي روبرتو ولوكاس بودولسكي من ناحية الفريق البافاري.

واستهل الفريق البافاري اللقاء بطريقة مثالية، إذ افتتح التسجيل (11) عبر ميروسلاف كلوزه الذي استفاد من معمعة دفاعية داخل منطقة الفريق الفرنسي وصلت بعدها الكرة إلى مهاجم بريمن السابق الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك الحارس هوغو ليوريس.

ثم أضاف الفرنسي فرانك ريبيري الهدف الثاني للفريق البافاري عندما تلقى تمريرة بينية من الإيطالي لوكا توني ثم توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة زاحفة على يسار الحارس ليوريس (34).

ولم يكد ليون يستفيق من صدمة الهدف الثاني حتى اهتزت شباكه للمرة الثالثة عندما لعب ريبيري كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد حيث كلوزه الذي سددها مباشرة في المقص الأيسر لمرمى لبوريس (37).

وفي الشوط الثاني نجح سيدني غوفو في تقليص الفارق بعدما تابع تسديدة زميله البرازيلي هونوراتو ادرسون (52)، ثم اشتعلت المباراة عندما أصبح الفارق هدفاً وحيداً بفضل مجهود رائع من بنزيمة الذي تلاعب بالمدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيلس ثم بالحارس رينسينغ ووضع الكرة في الشباك الخالية (68).

ودخل الفريقان إلى المواجهة وهما يتعادلان بعدد النقاط (11) مع أفضلية الأهداف لليون، لكن الفريق البافاري ضرب بقوة ورفع رصيده إلى 14 نقطة، مقابل 11 لليون، و8 نقاط لفيورنتينا الإيطالي الذي حسم بطاقة الانتقال إلى مسابقة كاس الاتحاد الأوروبي بفوزه على مضيفه ستيوا بوخارست الروماني بهدف سجله البرتو جيلاردينو بكرة رأسية (66).

ولعب ستيوا بوخارست بعشرة لاعبين بعد طرد البولندي بافل غولانسكي (72).


بورتو ينتزع الصدارة من "المدفعجية"

وفي المجموعة السابعة، ثأر بورتو من ضيفه آرسنال الإنكليزي وخطف منه الصدارة بالفوز عليه بهدفين نظيفين.

وافتتح برونو الفيش التسجيل لبورتو (38) بكرة رأسية قوية عجز الحارس الإسباني مانويل المونيا عن صدها، وذلك إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى، قبل أن يضيف الأرجنتيني ليساندرو لوبيز الهدف الثاني (54) من كرة قوية أطلقها من الجهة اليمنى للمنطقة الى شباك المونيا.

وكان بورتو، الفريق الأكثر مشاركة في مسابقة دوري الأبطال بتسميتها الجديدة (14 مرة) مشاركة مع مانشستر يونايتد، سقط في مباراة الذهاب سقوطاً مذلاً برباعية نظيفة.

من جهته حسم دينامو كييف الأوكراني المركز الثالث وضمن انتقاله إلى كأس الاتحاد بعد فوزه على ضيفه فنربغشه التركي بهدف لرومان اريمنكو (20).

ورفع الفريق الأوكراني الذي فشل في التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 1998-1999، رصيده إلى 8 نقاط، مقابل نقطتين فقط لفريق المدرب الإسباني لويس اراغونيس المتوج بطلاً لأوروبا مع منتخب بلاده في يونيو الماضي.